رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. كيف تحول حزب الله من مليشيات إرهابية إقليمية إلى مافيا دولية تجني مليار دولار سنويا من تجارة المخدرات!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نشرت قناة "الإخبارية" تقريرا عن سر بقاء ميليشيا حزب الله بسبب التجارة في المخدرات، حيث أوضح:"لن تترك إيران ووكلائها إرهابا إلا وارتكبوه ولا نشاطا إجراميا إلا وسلكوه فمع توسع مشاريع الملالي التخريبية في المنطقة تضاعفت الأعباء التمويلية فأسندت طهران إلى حزب الله تأسيس وإدارة شبكة لجلب المال الحرام ترتكز على تجارة المخدرات".
تحويل عائدات المخدرات إلى نصرالله
وأشار التقرير:"حيث طغت أخبار تلك الشبكة بصورة واسعة بأمريكا اللاتينية وغرب أفريقيا عام 2005 حين ألقت الشرطة الإكوادرية القبض على عناصر تابعة للحزب على رأسها اللبناني راضي زعيتر، و بحسب التحقيقات فإن عصابة زعيتر كانت تحول أنذاك 70% من عائدات تجارة المخدرات إلى حسن نصرالله".
ولفت:"ووفقا لتقرير وزارة الدفاع الأمريكية، فإن المثلث الحدودي بين البرازيل والأرجنتين وباراجواي مسرحا مفضلا لشبكة مخدرات حزب الله والتي أدارها العنصر المقرب من حسن نصرالله وهو أسعد أحمد بركات الذي أدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية عام 2006 وكان معه صبحي فياض لتورطهما في تجارة المخدرات لصالح حزب الله".
المفاجأة خلال التحقيق !
وأوضح:"كانت المفاجأة بعد التحقيق معهما باكتشاف السلطات أن الشبكة تمول حزب الله من عائدات المخدرات منذ عام 1995، وفي عام 2008  وبعد تفشي الخطر أعلن عن مشروع كاسندرا وهو اسم للعملية الأمنية التي شهدت تعاون 30 جهازا استخباراتيا عالميا للتحقيق في عمليات تجارة المخدرات التي يديرها جهاز الأمن الخارجي لحزب الله".
وأبان:"انطلقت التحقيقات استنادا إلى معلومات أمنية جمعتها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية تؤكد أن حزب الله تحول من مليشيات إرهابية إقليمية إلى  مافيا دولية تجني نحو مليار دولار سنويا من المخدرات،ورغم الإعلان عن كاسندرا توسع نشاط الميليشا اللبنانية في أوروبا خصوصا في هولندا وألمانيا، فضلا عن المسرح الرئيسي في أمريكا اللاتينية وأسفرت تحقيقات كاسندرا عن تتبع شحنات ضخمة من الكوكايين تابعة للحزب الشيطاني تعبر من أمريكا اللاتينية إلى غرب أفريقيا ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط، بينما شحنات أخرى تأتي عبر فنزويلا والمكسيك إلى الولايات المتحدة".
مقايضات ومفاوضات الملف النووي
وأردف:"رغم تلك الأدلة إلا أن كاسندرا سرعان ما تم إقحامها في مقايضات ومفاوضات الملف النووي الإيراني إلى أن تعطلت تماما وواصل الحزب نشاطه في تجارة السموم حتى داخل الولايات المتحدة، فبعد أقل من 4 أشهر على توقيع الاتفاق النووي تصدر الكونجرس للخطر الداهم وأصدر القرار رقم 2297 الذي يدين أنشطة الحزب بتهريب المخدرات، كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على عناصر تابعة للمليشيا اللبنانية و11 شركة لارتباطها بتجارة المخدرات".
واختتم:"وثائق ويكيليكس كشفت عن طريقة حزب الله في تجارة المخدرات، حيث تعمل الميليشا على سرية أعضائها باستخدام وثائق هوية مزورة وإنشاء كيانات تجارية في بنما ونقلت الوثائق عن الاستخبارات الكولمبيا أن 80% من دخل هذا النشاط يتم توجيهها إلى حزب الله عبر البنوك الأوروبية ويترك للشبكة استثمار 20% المتبقية في الشركات الكولمبية والبنمية والتي تخضع لإشراف كامل من الذراع الخارجي لحزب الله والذي كان يديرها الإرهابي عماد مغنية".

arrow up